من بين بساتين الحياة يربض بستان حياتي علي شاطئ السكون من بين زهوره يخرج عبق الذكريات وطنا بعيدا أشتاقه من زمان سيمر الدهر و سأعود يوما قريبا حينها سينتقل بستاني الي شاطئ الامان
الثلاثاء، 6 ديسمبر 2011
سديم
انفجرت الدموع فجأة كالنهر الجار .. بكت و بكت .. لم تعرف لمَ تبك .. لم تختبر هذا الشعور من قبل !
حزن ،غضب، غيرة...
لا تدري
لا تعرف ...
تتطلع إلى وجهها في المرآة في دهشة ، خصلات شعرها الأسود متهدلة على جانبي وجهها ، ينعكس لونها على الدمعة المتحجرة في مقلتها ،ترخي جفنها في محاولة لاحتواء الدمعة فتهرب منها إلى غير رجعة..
تعود للبكاء من جديد
خريطة المشاعر .. خريطة الكنز
تلك التي ندرك في نهايتها ان العبرة كانت في الرحلة و ليس في الوصول .. تلك الرحلة التي تخشى أن تخوضها بدونه ، نعم هو ، هو الذي كان سببا في ان تهطل أدمعها اليوم
دون قصد منه .. ربما ،،،
تغمض عينيها تترآئى لها عيناه في الأفق البعيد ،تشعان دفئا و رقة ...
تبقي جفنيها منسدلان و اهدابها مرتخية و تغرق في حالة من السديم !
من كتابي (لوحاتي)
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)