من بين بساتين الحياة يربض بستان حياتي علي شاطئ السكون من بين زهوره يخرج عبق الذكريات وطنا بعيدا أشتاقه من زمان سيمر الدهر و سأعود يوما قريبا حينها سينتقل بستاني الي شاطئ الامان
الاثنين، 14 نوفمبر 2011
لأنني منك ...
لأنني منك
إليك أنتمي و لا غيرك
لأنني منك
في أحضانك أرتمي ولا غيرك
لأنني منك
لا أخجل من دمعاتي
و لا تؤلمني عذاباتي
لأنني منك
أسكن في الليل بين ذراعاك الآمنان
دون كلام
دون ظنون
دون زحام
أسكن بين ذراعاك .. و أنام !
*****
و لأنك وطني
و حلمي
و بسمة عمري
و زهرة ليلي المروي بدمعي
لا أقدر أن ابعد عنك
أنت الوطن و أنت السكن
و لا أقدر أن أغضب منك
فما بالك أن أغضبك
*****
لأنك مني
و لأني منك
لأني لا أشعر أني كاملة إلا بك
لا تغضب مني .. لا تخطو خطوات من دوني
أو تغلق بابك من دوني
أو تهجرني مهما فعلت
لأني روحك
أصحابك أينما ذهبت
لا تبعد عني .. لأنك مني .. و البعد يشق علي
*****
لأنني منك .. لأنك مني .. لأننا نحن
لا تغضب مني
فبدون أمانك .. لا يغمض جفني !
من كتابي (لوحاتي)
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق