الاثنين، 8 أغسطس 2011

دموع على قطعة الشوكلاتة !


إليه
لا
ليس إليه
إلي روحي المنهكة
انهكني التعب ، أثقل كاهلي و آلمني ..
مشكلتي أني لا أنسي وعودي ، و أني افي بها ، ولو كان معني ذلك موتي ..
لهذا ابتعدت عنه أول الأمر ، لكي أحطم كل القيود التي "قد " تمنعني من الايفاء بوعدي له ..
و لكن ..
عندما عدت وجدت انه رحل ..
وعد اخر ، غير اهداء عمري له ، كنت قد وعدته به ،
وعدته ألا انساه
و لقد وفيت بذاك العهد ، و أفي به ، ولازلت أفي به ..
و قد وعدني وعودا كثيرة ، لكنها ردمت تحت رماد صورتي ..
صورتي : التي احرقها حتي ينساني
الماضي ، فات و ولي ؟!
كلا ، أبدا ، إنه يظل هناك ، أمام ناظري ، قدوة و صديق ، و قائد ..
يظل قابعا متربعا عرش مملكتي ، و حلمي و حلمه ، و إن افترقنا .. مشترك ..
تظل صورته علي صفحات كل كتاب اقرأه ،،
اذكر انه ذات ليلة مقمرة ..
حدثني عن هانيبال ..
ذلك الرجل الذي كان يقاتل و يخخوض المعارك من اجل وعد قطعه لابيه ..
كم كان معجبا به !!
يا ليتني ، ومبادئي ، نرقد تحت التراب مثلك في أمان يا هانيبال ..
هل ذنبي ،،،، ..... ؟؟؟
لا ادريـــــــــــــــــــــــــــ
منذ زمن .. كانت سلوانا في الحديث سويا ، و تناول الشوكلاتة
اليوم ، ذابت قطعة الشوكلاتة بفضل دموعي
لقد تذوقت بعضها فذابت الذكريات معها في فمي ..
و ذاب الباقي ، بأن حطت عليه دموعي ، لتروي قصتي ..
فليت شعري .. هل كلما ذقت الشوكلاتة .. تهطل الأدمعِ ..........


امضاء
أميرة الشوكلاتة ( سابقا )


_______________


سيدة القلم و المنابر
4 /3 /2010
أسمـــــــــــــــــا

ليست هناك تعليقات: