سامت نواحك في كل يوم
سأمت الآلام و الحلام الضائعة
سنوات تمضي و لا تدرين
في بحر الهم مركبك ضائعة
لا تعرفين مقرا لك
الخوف يملؤك و السنون ماضية
لم ينتظر الدهر احدا
فاسبقيه علك فائزة
لن يزيد الخوف شيئا
الا الآلام و الايام الخاوية
خذي قرارك و امضي
في الدنيا ايام ضارية
قد تفترسك الهموم و لكن
اخلاقك يا كاتبتي سامية
قد تخنقك السنون ولكن
انت فيها ماضية
امضي و لا تبكي
هكذا قالت كلماتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق